أضخم موقع علمي صحي موثق في العالم لسعادة العائلة وصحتها, بالعلم والإيمان نبني الميزان

116767198

منتجات فيها عقل وهداية



 

بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، سنبدأ اليوم موضوعا هاما جدا ، هذا الموضوع هو أحد أسس علم التغذية في القرآن الكريم ، وهذا الموضوع اكتشفته بعد أن بدأت أتخصص في الطب البديل بعد أن درست الطب الحديث ووجدت الفرق في الحقيقة بين الطب الحديث والطب البديل ، عنوان موضوعنا اليوم هو خلق الله فيه هداية " .

كثير من الناس يقول لي :  دكتور أنت أخبرتنا أن إضافة السماد الكيماوي على التربة سيؤثر على التربة ، سيزيد حموضتها ، سيقتل أو يساهم في إفناء ديدان الأرض وبكتيريا الأرض وفطريات الأرض Jun et.al., 2005 ) التي تساهم بشكل كبير جدا في التوازن الطبيعي والدورة التكاملية الطبيعية للنباتات ، وهذا ما يفسر لماذا ثمارنا وخضرواتنا وفواكهنا الآن بلا طعم ولا نكهة ولا رائحة لأنها فقدت كثيرا من العناصر "  ( Jia et.al., 1999 )، وأنت أخبرتنا دكتور أن هذه العناصر عندما تدخل إلى الجسم وتكون ناقصة ستسبب مشاكل في الأعضاء الضعيفة التي تحتمل أو تحمل استعدادا خلقيا أو جينيا أو وراثيا ، وذكرت لنا دراسة أجريت على مدى مئة وستين عاما من سنة 1845 لحد 2005 ، هذه الدراسة تقارن ببساطة بين المحاصيل في ذاك الوقت إلى هذا الوقت ، وأثبتت هذه الدراسة في الحقيقة أنه من سنة  1845 ولحد  1960 قبل استخدام المواد الكيميائية والسماد الكيماوي لم تفقد عناصر كثيرة ، يعني لم يكن هناك فقدان للعناصر ، ولكن بعد سنة 1960 بدأ هناك فقدان للعناصر خصوصا عنصر الحديد والزنك والمغنيسيوم ، هذه العناصر أصبحت تفقد بشكل كبير ( Fan et.al., 2008).

يقول لي البعض طيب بسيطة أنا أحضر عنصر المغنيسيوم والحديد والزنك على شكل كبسولات وآخذها فأطيب من المرض وانتهى الموضوع ، أقول لا يا أخي الموضوع ليس بهذه البساطة ، لماذا ؟ لأن المتأمل لخلق الله ، المتأمل لجسم الإنسان يجد أن الأعضاء مترابطة مع بعضها البعض والرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك في الحديث ، قال إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، ولذلك ترابط الأعضاء مع بعضها البعض يؤثر عليها بشكل كبير ولا نستطيع بعنصر واحد أو معدن واحد أن نحل مشكلة كبيرة ، أعطيكم أمثلة كثيرة على هذا الموضوع :

 

أثبت علميا أن نقص الزنك في الجسم سيؤدي إلى نقص النحاس ونقص الحديد أيضا (Fosmire, 1990)  ، طيب أنا الآن إذا بدي أعوض الزنك فقط ، طيب ماذا يحدث للحديد والنحاس ؟ أصبحا ناقصين إذن لا يكفي تعويض الزنك لوحده ، ليس هذا فقط ففي حالة فقر الدم بنقص الحديد وعند تعويض الحديد يحدث نقص بفيتامين B12  والفوليك أسيد بالنسبة للكريات الحمراء "  (Vreugdenhil et.al., 1990 ) جسم الإنسان مترابط ، كثير من النساء لا يحملن ، ليس لا تحمل لأن عندها مشكلة في المبيض ، أبدا في عندها قصور في الغدة الدرقية أو عندها زيادة في إفراز هرمون الحليب من الغدة النخامية  Craft-Rosenberg et.al., 2011، يا سلام ما علاقة الغدة الدرقية بالمبايض؟ أو ما علاقة إفراز هورمون الحليب الذي يأتي عادة بعد الولادة بعملية الإنجاب ؟ سبحان الله ، إذن الجسم مترابط مع بعضه بعضا بشكل كبير ولا يكفي في الحقيقة إعطاء مركب واحد فقط .

وهناك دراسة أجريت على الجرذان المصابين بمقاومة الانسولين (Qin et.al., 2003)  وعندها ارتفاع في السكر ، هذه الدراسة أثبتت أن استخدام القرفة سيؤدي إلى خفض السكر في أجسام هذه الجرذان التي عندها مقاومة للأنسولين ، ولكن الجرذان السليمين لم تؤثر عليها القرفة ولم تخفض السكر عندهم ولا شحطة نهائيا ، من الذي علم القرفة أن تفعل ذلك ؟ 

هناك دراسة ثالثة على الميرمية ، هذه الدراسة تؤكد أن الميرمية عند استخدامها مع الجرذان المصابين بالسكري أدت إلى تخفيض السكر والكوليسترول والدهنيات الثلاثية واليوريا والكرياتينين واليوريك أسيد في أجسام هذه الجرذان ، ولكن عندما استخدت الميرمية لدى الجرذان السليمين الذين ليس عندهم سكري لم تؤثر لا على السكري ولا على الدهنيات الثلاثية ولا الكوليسترول ولا اليوريك أسيد ولا اليوريا ولا الكرياتينين التي هي وظائف الكلية ! من يستطيع أن يفعل هذا غير الله سبحانه وتعالى ؟

ولذلك أنا سأعطيكم مثلا حتى نتصور بشكل أفضل ، يقول الله سبحانه وتعالى عن نفسه " سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى " ، فرعون يسأل موسى وهارون في سورة طه يقول : فمن ربكما يا موسى ؟ أنظر ماذا أجابه موسى عليه السلام : قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، فخلق الله سبحانه وتعالى فيه هداية ، أريد أن أشرح لكم مزيدا عن هذه الفكرة.

وهناك دراسة أجريت على الجرذان المصابين بمقاومة الانسولين (Qin et.al., 2003)  وعندها ارتفاع في السكر ، هذه الدراسة أثبتت أن استخدام القرفة سيؤدي إلى خفض السكر في أجسام هذه الجرذان التي عندها مقاومة للأنسولين ، ولكن الجرذان السليمين لم تؤثر عليها القرفة ولم تخفض السكر عندهم ولا شحطة نهائيا ، من الذي علم القرفة أن تفعل ذلك ؟ 

هناك دراسة ثالثة على الميرمية ، هذه الدراسة تؤكد أن الميرمية عند استخدامها مع الجرذان المصابين بالسكري أدت إلى تخفيض السكر والكوليسترول والدهنيات الثلاثية واليوريا والكرياتينين واليوريك أسيد في أجسام هذه الجرذان ، ولكن عندما استخدت الميرمية لدى الجرذان السليمين الذين ليس عندهم سكري لم تؤثر لا على السكري ولا على الدهنيات الثلاثية ولا الكوليسترول ولا اليوريك أسيد ولا اليوريا ولا الكرياتينين التي هي وظائف الكلية ! من يستطيع أن يفعل هذا غير الله سبحانه وتعالى ؟

ولذلك أنا سأعطيكم مثلا حتى نتصور بشكل أفضل ، يقول الله سبحانه وتعالى عن نفسه " سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى " ، فرعون يسأل موسى وهارون في سورة طه يقول : فمن ربكما يا موسى ؟ أنظر ماذا أجابه موسى عليه السلام : قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، فخلق الله سبحانه وتعالى فيه هداية ، أريد أن أشرح لكم مزيدا عن هذه الفكرة.

الآن خلقني الله سبحانه وتعالى من فلسطين لأب وأم فلسطينيين ، طيب بلا شك أنني أنا تربيت في هذه البيئة وضمن هذه البيئة القبلية والاجتماعية ، لي عادات وتقاليد وسلوك وعيب وحرام وممنوع ويجوز ولا يجوز ولي سلوك معين بناء على هذه البيئة ، طيب ماذا برأيكم لو أنا نفس الشخص جميل ولدت لأب وأم من البرازيل هل تعتقدون أن عاداتي وتقاليدي وطريقة تفكيري وسلوكي وما هو عيب وما هو حرام وما هو مسموح وما هو ممنوع في البرازيل هو نفسه الذي في فلسطين ؟ الجواب لا حتما ، طيب أنا نفس الشخص أنا لم أتغير فما الذي تغير ؟ تغيرت البيئة التي تحيط بي . 

ولذلك تأملوا معي : اكتشف العلماء أن الفوسفور الموجود في السمك واللحوم والدواجن والمشتقات الحيوانية يذهب إلى الدماغ Rocine, 1996) ، يعني عندما تتبعوا وعملوا tracing ، تتبعوا لهذا الفوسفور الموجود في هذه الكائنات لما أكله الإنسان ذهب إلى الدماغ عند الإنسان ، طيب الفوسفور الموجود في الخضراوات الخضراء مثل البرسيم وعشبة القمح والخس وجدوا أنه يذهب إلى العظام Zindler, 2009) ، يا سلام ! ما كله فوسفور ولكن الفوسفور الذي خلقه الله فيه هداية .

ما تفسيري للموضوع ؟ أنا أعتقد أن الفوسفور الموجود في داخل السمك هو موجود ضمن بيئة معينة وضمن مستوى معين من التنظيم ، هو يرتبط بعلاقة معينة مع ذرة الكربون وذرة الهايدروجين وله علاقة مع ذرة المغنيسيوم ورابطة معينة مع ذرة الكلور وهكذا ، هو محاط ببيئة تجعل له سلوكا معينا ونحن درسنا في الكيمياء أنه ضمن شروط معينة من الضغط والحرارة الرطوبة والحموضة والقلوية يكون للعناصر سلوك معين ، إذا غيرت الحموضة أو غيرت القلوية أو غيرت الحرارة يتغير سلوك العنصر في التفاعل ... ونفس الشيء تماما الفوسفور الموجود في الخضراوات الخضراء مثل البرسيم وعشبة القمح وما شابههما هو موجود في بيئة مختلفة عن الفوسفور الموجود في اللحوم ، ومن ثم روابطه هي مع عناصر أخرى في وسط آخر في بيئة أخرى ولذلك هو يسلك سلوكا مختلفا ، وهو من مستوى تنظيمي مختلف عندما يدخل الجسم يجد أن أقرب مستوى له وأقرب تنظيم وأقرب بيئة هي العظام فيأتي ويستقر في العظام في حين أن الفوسفور الموجود في اللحوم هو من مستوى تنظيمي عال ولذلك أقرب بيئة وأقرب تنظيم له هو الدماغ فيذهب ويستقر في الدماغ ، والحقيقة نحن نرى هذا مع المهاجرين ، يعني لو شخص مثلا عربي ذهب وهاجر إلى أوروبا ، مباشرة مع من يجلس ؟ يذهب ويبحث عن أصدقاء له من العرب الذين هم من نفس الجنسية أو من نفس البلدة حتى ويجلس معهم ويحاكيهم وكذا ، لماذا ؟ لأنه يجدهم أقرب إلى بيئته وأقرب إلى معرفته وأقرب إلى طبيعته وأقرب إلى فهمه.

طيب ماذا الآن لو أعطيتكم مثلا آخر : شخص ولدته أمه في الصحراء وهي تلد فيه ماتت ، تمام ، وبقي الغلام يبكي لوحده إلى أن جاءت ذئبة فحنت عليه فارضعته وبدأت ترضعه وتعتني به باستمرار فكبر هذا الصبي وأصبح شابا ، ولكن بالله عليكم هذا الذي ربته الذئبة في الصحراء لم يحتك بناس ولم ير ناسا هل تعتقدون أنه يعرف الحلال من الحرام ؟ هل تعتقدون أنه يعرف كيف يغسل ؟ كيف يتوضأ ، كيف يقرأ ، كيف يتكلم ؟ هل تعتقدون أنه يستطيع القراءة والكتابة والحساب ووضع الخطط الاستراتيجية والتحليل والترتيب وكل وظائف الدماغ ؟ الجواب معروف : لا ، لماذا ؟ لأن هناك لا توجد بيئة ، هذا يشبه تماما المركب الصناعي الذي صنعه الإنسان وعبأه في كبسولة أو في حبة ، لم يكن في يوم من الأيام موجودا في بيئة أبدا ، صنعه الإنسان وأوجده في مختبر ، هذا عندما يدخل في الجسم الجسم لا يستطيع أن يتفاهم معه ، ما عنده مستقبلات تستطيع أن تستقبله ، يقول يا الله الجسم ما هذا الذي دخل علي ؟ كيف أتفاهم معه ؟ ويبدأ الكبد يبذل مجهودا ، يحاول أن يحسن أو أن يلطف من هذا المركب ، يضيف عليه مركبات ، يحاول أن يجعله ذوابا في الماء ، لم يكن ذوابا ، يعني يبدأ الجسم يعاني معاناة كبيرة ؛ الكبد يعاني ، والكلية تعاني في الإطراح ، من أجل هذا كانت معظم الأدوية تحمل تأثيرات سامة على الجسم ، تحمل تأثيرات سامة على الكبد وعلى الكلى وعلى أعضاء الجسم ومنها على الأعصاب وإلى آخره.

أما مثلا الزنجبيل على سبيل المثال ، مركب الجينجيرول الموجود في الزنجبيل ، أحد المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل (SUEKAWA et.al., 1984) " ، نجد أن الله خلق له مستقبلا في داخل خلايا الجسم ، يعني لو واحد ولد في الصحراء في مكان ليس فيه زنجبيل إطلاقا ولم يزرع فيه الزنجبيل إطلاقا مستقبلات الجينجيرول في جسم هذا الإنسان موجودة ، إذا جاءه زنجبيل في يوم من الأيام وأكل زنجبيلا لن يفاجأ الجسم بهذا الزنجبيل لأن الخالق واحد وهذا متوافق مع هذا ، وليس هذا فقط ، تشير الدراسات أن جمع الأعشاب مع بعضها البعض يعطي فوائد أكثر ويقلل التأثيرات الجانبية أو يمنعها نهائيا عندما تخلط الأعشاب وهذا يسمونه مبدأ التعاضد (Wagner et.al., 2009) "  ، من أجل هذا نقول أن خلق الله سبحانه وتعالى فيه هداية وأن صنع الإنسان خال من العقل والهداية ينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى صم بكم عمي فهم لا يعقلون " .

الأنسولين الذي في اجسامنا أنسولين عبقري ، والله لو آكل ثلاثة كيلو كنافة الآن لن يرتفع السكر في دمي ولو أجوع ثلاثة أيام متواصلة لن ينخفض السكر في دمي ، ولكن إذا جاء إنسان وأعطاني أنسولينا صناعيا صنعه الإنسان والله إذا لم يلحقوني ويأخذوني إلى المستشفي خلال نصف ساعة فقد أفقد الحياة بسبب هجمة خطيرة من هبوط السكري الذي يعتبر خطيرا جدا على الدماغ ", Starr et.al., 2007) " ولذلك نحن هنا نؤكد إحنا ماليين إيدينا ليه ؟ وواثقين من نفسنا ليه ؟ لا لأننا نعتمد على صنع البشر بل لأننا نعتمد على صنع الله ، وهذه المبادئ وضعناها نصب أعيننا وبشكل دقيق جدا ووضعنا الآية وأنبتنا فيها من كل شيء موزون على باب المصنع حتى نتذكر ونذكر أنفسنا ونتذاكر فيما بيننا أنه يجب أن نحافظ على العشبة كاملة العناصر موزونة ، فالقاعدة إذا أكلت موزنا يبقى جسمك موزونا وإذا أكلت غير موزون يصبح جسمك غير موزون وما خلقه الله من تكامل العناصر هو موزون .

يبقى دوري كطبيب أن أوفق ، أوفق بين ماذا وماذا ؟ أوفق بين أن هذا العضو يحتاج إلى هذه العناصر وعندي أنا إشارات في الأبحاث العلمية أنه بحاجة إلى هذه العناصر وأن هذه العناصر الموزونة بأعداد كبيرة وهائلة ومتوازنة تتلاءم مع هذا العضو لأن الدراسات أثبتت ذلك ، فمن يأكل موزونا يبقى جسمه موزونا ومن يأكل غير موزون يصبح جسمه غير موزون 

وهناك كثير من الناس يقول لي : دكتور أنا أريد أن آخذ فيتامينات وعناصر ومركبات موجودة في الكبسولات لكي أعوض نقص العناصر في جسمي ، أقول له : إضافة إلى أن صنع الإنسان ليس فيه هداية وهو " صم بكم عمي فهم لا يعقلون " هناك دراسة تؤكد ذلك ، أشارت هذه الدراسة أن من يتناولون الفيتامينات والمكملات الغذائية حياتهم أقصر بحوالي ثلاث سنوات ونصف من الناس الذين لا يتناولونها نهائيا مما يؤكد أن خلق الله فيه هداية وأن صنع الإنسان يفتقد إلى هذه الهداية ،إن شاء الله سيكون لدينا مواضيع كثيرة ومبادئ كثيرة في أسس علم التغذية في القرآن فتابعونا وكونوا معنا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

----------------------------------------------------------------------------------------------

المراجع العلمية:

 

Al-Sereiti, M., Abu-Amer, K. & Sen, P. 1999. Pharmacology of rosemary (rosmarinus officinalis linn.) and its therapeutic potentials. Indian journal of experimental biology, 37, 124-130.

Begum, A., Sandhya, S., Ali, S. S., Vinod, K. R., Reddy, S. & Banji, D. 2013. An in-depth review on the medicinal flora rosmarinus officinalis (lamiaceae). Acta Sci Pol Technol Aliment, 12, 61-73.

Borrás-Linares, I., Stojanović, Z., Quirantes-Piné, R., Arráez-Román, D., Švarc-Gajić, J., Fernández-Gutiérrez, A. & Segura-Carretero, A. 2014. Rosmarinus officinalis leaves as a natural source of bioactive compounds. International journal of molecular sciences, 15, 20585-20606.

Craft-Rosenberg, M. & Pehler, S. R. 2011. Encyclopedia of family health, SAGE Publications.

Czyzewska, M. M. & Mozrzymas, J. W. 2013. Monoterpene α-thujone exerts a differential inhibitory action on gabaa receptors implicated in phasic and tonic gabaergic inhibition. European Journal of Pharmacology, 702, 38-43.

Fan, M.-S., Zhao, F.-J., Fairweather-Tait, S. J., Poulton, P. R., Dunham, S. J. & Mcgrath, S. P. 2008. Evidence of decreasing mineral density in wheat grain over the last 160 years. Journal of Trace Elements in Medicine and Biology, 22, 315-324.

Fosmire, G. J. 1990. Zinc toxicity. The American journal of clinical nutrition, 51, 225-227.

Hershoff, A. 2001. Herbal remedies: A quick and easy guide to common disorders and their herbal remedies, Penguin Publishing Group.

Jia, H., Hirano, K. & Okamoto, G. 1999. Effects of fertilizer levels on tree growth and fruit quality of'hakuho'peaches (prunus persica). Journal of the Japanese Society for Horticultural Science, 68, 487-493.

Jick, H. & Derby, L. E. 1995. A large population‐based follow‐up study of trimethoprim‐sulfamethoxazole, trimethoprim, and cephalexin for uncommon serious drug toxicity. Pharmacotherapy: The Journal of Human Pharmacology and Drug Therapy, 15, 428-432.

Jun, X., Zhiwei, Q. & Jingbo, Z. 2005. Status and countermeasures of farmland soil polluted by chemical fertilizer [j]. Environmental Protection Science, 5, 012.

Kim, H.-I., Kim, S.-W., Park, G.-Y., Kwon, E.-G., Kim, H.-H., Jeong, J.-Y., Chang, H.-H., Lee, J.-M. & Kim, N.-S. 2012. Causes and treatment outcomes of stevens-johnson syndrome and toxic epidermal necrolysis in 82 adult patients. The Korean journal of internal medicine, 27, 203-210.

Qin, B., Nagasaki, M., Ren, M., Bajotto, G., Oshida, Y. & Sato, Y. 2003. Cinnamon extract (traditional herb) potentiates in vivo insulin-regulated glucose utilization via enhancing insulin signaling in rats. Diabetes research and clinical practice, 62, 139-148.

Raz, R., Chazan, B., Kennes, Y., Colodner, R., Rottensterich, E., Dan, M., Lavi, I. & Stamm, W. 2002. Empiric use of trimethoprim-sulfamethoxazole (tmp-smx) in the treatment of women with uncomplicated urinary tract infections, in a geographical area with a high prevalence of tmp-smx–resistant uropathogens. Clinical infectious diseases, 34, 1165-1169.

Rocine, V. G. 1996. Eating for beauty, Health Research Books.

Standard, N. 2016. Natural standard herb & supplement guide: An evidence-based reference, Elsevier Health Sciences.

Starr, V. L. & Convit, A. 2007. Diabetes, sugar-coated but harmful to the brain. Current Opinion in Pharmacology, 7, 638-642.

Suekawa, M., Ishige, A., Yuasa, K., Sudo, K., Aburada, M. & Hosoya, E. 1984. Pharmacological studies on ginger. I. Pharmacological actions of pungent constituents,(6)-gingerol and (6)-shogaol. Journal of pharmacobio-dynamics, 7, 836-848.

Vreugdenhil, G., Wognum, A., Van Eijk, H. & Swaak, A. 1990. Anaemia in rheumatoid arthritis: The role of iron, vitamin b12, and folic acid deficiency, and erythropoietin responsiveness. Annals of the rheumatic diseases, 49, 93-98.

Wagner, H. & Ulrich-Merzenich, G. 2009. Synergy research: Approaching a new generation of phytopharmaceuticals. Phytomedicine, 16, 97-110.

Zindler, J. 2009. The true scientific facts on how to kill a virus, AVR Publications.

 

 

 

videos balancecure



التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليقًا

Made with by Tashfier

loading gif
feedback