أضخم موقع علمي صحي موثق في العالم لسعادة العائلة وصحتها, بالعلم والإيمان نبني الميزان

117725392

فوائد عشبة القمح

فوائد عشبة القمح



عشبة القمح لمن يعاني من عسر الهضم، والقولون العصبي والاكتئاب والقلق، وحرقة المعدة والحموضة والارتجاع، والتجشؤ وغيره

يعني كثير من الناس من عسر الهضم، وعسر الهضم تعبير يطلق على مجموعة من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تصيب الإنسان بعد تناول الطعام (Troncon et.al., 1995)  ، منها الشعور بالانتفاخ  (Troncon et.al., 1995)  ، ومنها الشعور بالإنزعاج والألم بعد تناول الطعام (Talley, 2015)   , ومنها الشعور بالثقل والحموضة (Herculano et.al., 2004)  ، ومنها الشعور بالغثيان وفقدان الشهية (Herculano et.al., 2004)  ، ومنها حرقة المعدة والحموضة وارتجاع الحمض إلى الصدر (Herculano et.al., 2004)  ، ومنها التجشؤ وارتجاع الطعام كله عبر الفم (Bortolotti et.al., 2002

  وأحيانا يستمر هذا الشعور المزعج المؤرق لساعات طويلة، والمتأمل لأسباب حدوث عسر الهضم يجدها أسبابا كثيرا على رأسها القولون العصبي (Shah et.al., 2001)  وكذلك القلق والتوتر والاكتئاب  (Talley et.al., 1986) وقرحة المعدة والتهاب المعدة وقرحة الإثني عشر  (Weir et.al., 1968)  ، كما أن حساسية الأطعمة مثل عدم تحمل الجلوتين (بروتين القمح) وعدم تحمل اللاكتوز في مشتقات الحليب والالبان تعتبر سببا لعسر الهضم أيضا (Lima et.al., 2005)  ، كما أن ابتلاع الهواء وحصوات والمرارة والتهابها(Talley, 1995)     وكثير من الادوية تعتبر سببا لحدوث عسر الهضم (Gross et.al., 2015)  ، ولكن لعل سبب على الإطلاق هو نقص الإنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي وخصوصا في الأمعاء (Kern et.al., 1966)  ، فهذا الإنزيمات هي التي تساهم بشكل كبير في تفكيك المواد الغذائية من كربوهيدرات بأنواعها وبروتينات بأنواعها ودهون بأنواعها إلى واحداتها الأولية، فالجهاز الهضمي لا يستطيع أن يمتص هذه المركبات الغذائية إلا إذا تحولت إلى واحدتها الأولية، ونقص الإنزيمات الناجم عن كثير من الأسباب سيتم تفصيلها في مقال خاص يعتبر سببا لذلك، وهنا يأتي دور عشبة القمح المميز، فالله تعالى قد خلق عشبة القمح وأبدعها بشكل فريد، فهي من الأطعمة النادرة التي تحتوي على عدد هائل رائع مذهل من الإنزيمات، ويبلغ عدد الإنزيمات المكتشفة في عشبة القمح للآن حوالي 93 إنزيما(Kulkarni et.al., 2007)   ، من هذه الإنزيمات ما يلعب دورا في عملية الهضم، والإنزيمات تعتبر الوسائل التكنولوجية المذهلة التي خلقها الله سبحانه وتعالى التي تسرع حدوث التفاعلات الحيوية في جسم الإنسان والتي تستغرق عادة ملايين السنين لتتم، لتجرى في أقل من أجزاء من الثانية وتوفر أيضا الطاقة اللازمة لإتمام التفاعل بشكل مذهل (Kennelly et.al., 2015)   ، مما يجعل لهذه الإنزيمات دورا ليس فقط في الهضم إنما في الاستقلاب وتوليد الطاقة بشكل مذهل 

 

 

عشبة القمح غنية بالمغنيسيوم، عنصر نادر وظائفه كبيرة لمرضى الإمساك والربو والضغط والسكري وتشنج الشرايين والعضلات 

خلق الله سبحانه وتعالى الجسم بأسرار عظيمة وكبيرة، ولعل من أهم أسرار الجسم دور العناصر النادرة في القيام بوظائفه وأدائها على أكمل وجه وبشكل مذهل، ولذلك كنا نستغرب كأطباء دائما من نقص عنصر نادر كم له تأثير كبير وخطير على الجسم، الأمر الذي يجعل الحياة صعبة وينغص على صاحبه ويزعجه ويؤرق مضجعه، وخير مثال على أذكره، هو نقص عنصر المغنيسيوم، فهذا العنصر النادر جدا وقليل الكمية في الجسم يلعب دور ككوإنزيم لأكثر من 400 نوع من التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم (Cakmak et.al., 1992)  ، وهذا في الحقيقة يجعل دوره مذهلا إذا علمنا أن عدد الإنزيمات في الجسم كاملة هي 5000 إنزيم  ، للتفصيل في مفهوم كيف تعمل الإنزيمات، شاهدوا هذا المقطع المذهل الذي يتحدث عن أسرار رائعة في عمل الإنزيمات

ولذلك فللمغنيسيوم أدوار فائقة التعدد عندما يقود أكثر من 400 إنزيم في الجسم (Cakmak et.al., 1992)  ، ومن ذلك أدواره في كل من الحفاظ على الضغط الدموي الشرياني ومنع ارتفاعه وضبطه (Dyckner et.al., 1983)   ، وكذلك دوره في ابقاء العظام قوية متنية متماسكة خالية من الهشاشية والضعف (Nielsen, 1990)   ، والمحافظة على معدل ضربات القلب ثابتة منتظمة, لا عجب إذن أن نقص المغنيسيوم في الجسم والأنسجة كان يترافق بقائمة طويلة من الأعراض والأمراض والتغيرات في الجسم، ومن ذلك ارتفاع المشعرات الالتهابية التي تشير إلى زيادة العملية الالتهابية في الجسم،  ومن ذلك أيضا حدوث الداء السكري (Resnick et.al., 1993)   وكذلك ارتفاع الضغط الدموي الشرياني الذي يترافق مع نقص المغنيسوم، وترافق ذلك مع هشاشية العظام, وحتى حدوث السرطان

ولكن لعل من أهم الوظائف التي يسديها المغنيسيوم للجسم دوره الفريد في منع تشنج الألياف العضلية في عضلات الجسم الإرادية واللاإرادية (الملساء) (Filo et.al., 1965)   ، فوجوده بوفرة يساهم في تقلص طبيعي قوي منتظم للألياف العضلية يتبع بارتخاء وانبساط طبيعي كامل، ولذلك كان توفره في داخل الأنسجة يمنع التشنج في هذه العضلات، لا عجب إذا أن نعرف أن نقص المغنيسيوم ارتبط بعديد من الأمراض والأعراض التي تترافق مع التشنج في العضلات وعدم ارتخائها، وخصوصا الألياف العضلية الملساء الموجودة في الأعضاء الداخلية للجسم، فتشنج عضلات الشرايين يساهم في حدوث ارتفاع الضغط الدموي الشرياني، وتشنج الشرايين في عضلة القلب يساهم في حدوث ذبحة برينزميتال، ( هي ذبحة صدرية تترافق مع ألم الصدر وضيق النفس والتعرق ولكنها تحدث أثناء الراحة، وخصوصا في الليل أثناء النوم وقد توقظ المريض وسببها نقص المغنيسيوم، وهذا ما يفرقها عن الذبحة الصدرية العادية التي تحدث أثناء المجهود وتخف بالراحة ) ونقص المغنيسيوم يساهم ايضا في تشنج العضلات الملساء في القصبات مما يتسبب في حدوث الربو وضيق النفس  (Gourgoulianis et.al., 2001)    ،  وتشنج العضلات في الجسم أثناء الحمل الناجم عن نقص المغنيسيوم، قد يترافق مع حدوث الاختلاج الحملي ( الارتعاج) (Valenzuela et.al., 1987)  ، ونقص المغنيسيوم في الأمعاء والقولون يترافق عادة من الإمساك الشديد (Bernard)   ، الذي يجعل الأمعاء كسلانة ضعيفة غير قادرة على إطراح الفضلات، التي تبقى فيها لفترة طويلة، مما يجعل القولون يمتص كمية كبير من مائها خلال بقائها كل هذه الفترة الطويلة، الأمر الذي يجعل الفضلات جافة كالحجارة وما قد يرافق ذلك من حدوث تمزق في عضلة الشرج  أثناء خروج الفضلات الجافة ( أو ما يعرف باسم الشق الشرجي)، وكذلك يترافق الإمساك مع زيادة نسبة الإصابة بسرطان القولون وكذلك زيادة نسبة الإصابة البواسير ورتوج القولون  

 

والمشكلة الكبرى أن المغنيسوم كعنصر نادر لا يخزن في الجسم، وبوجود عدد هائل من التفاعلات المعتمدة عليه وخصوصا تفاعلات الطاقة فإن هذا يجعله عرضة للاستهلاك السريع في الجسم دون عن غيره من العناصر، ومع استخدام الزراعة الصناعية والسماد الكيماوي بشكل كبير، فقد اصبح المغنيسوم من العناصر التي يزداد نقصها في غذاء الإنسان،  (Scow et.al., 1994)  

 

، ولذلك فإن اي مجهود عضلي أو ضغط نفسي قد يترافق مع نقص كبير في المغنيسيوم لسرعة استهلاكه في هذه الظروف، الأمر الذي يفسر تشنج العضلات في الظهر والأكتاف وكثرة حدوث الإمساك المرافق للضغط والتوتر والشدة النفسية

وهنا يأتي دور عشبة القمح وغناها بالمغنيسيوم فيما تسديه للجسم (Mujoriya et.al., 2011)  ، وذلك بتوفير كمية معتبرة من المغنيسيوم للجسم وللقولون مساهمة في ذلك في التخفيف من حدة كل الأعراض والأمراض آنفة الذكر، ولذلك كنا ننصح دائما كل ما كان معرضا للربو والإمساك والضغط والسكري وذبحة برينزميتال بأن يجعلوا عشبة القمح في طعامهم اليومي لغناها بعنصر المنغيسيوم ولما قد يلعبه هذه العنصر في مساعدتهم في التخفيف من أعراض مرضهم بشكل ملحوظ

 

 

 

 

التأثير المفيد في حالة السرطان

تشير الدراسات إلى أن خلاصة عشبة القمح لها دور مضاد وواقي من حالات السرطان وهي تعمل في ذلك بعدة آليات   (Aydos et.al., 2011)  ، فقد أثبت أن لها تأثيرا مضادا للأكسدة،   (Sachin et.al.)   والأكسدة كما ثبت علميا، تعتبر أحد أسباب حدوث الانقسام الشاذ في الخلايا وما يتبع ذلك من حدوث السرطان (Botham et.al., 2015)  كما أن خلاصة عشبة القمح تعمل بآلية أخرى مضادة للسرطان، فقد أثبت قدرتها على منع تكاثر خلايا سرطان الدم ( اللوكيميا Leukemia) بشكل كبير (Aydos et.al., 2011)  ، ومن الآليات التي تساهم فيها خلاصة عشبة القمح في منع حدوث السرطان قدرتها على إحداث الموت المبرمج في الخلايا السرطانية (apoptosis)، ذلك أن أحد الأليات التي تجعل من الخلايا السرطانية خلايا خطيرة، أنه بسبب خلل جيني تفقد هذه الخلايا قابلية الموت المبرمج، مما يجعلها تبقى ماكثة وتتكاثر أكثر وأكثر فيضاف خلايا جديدة إلى الخلايا القديمة التي لم تمت، وعشبة القمح تقوم بالدور المميز في تنشيط موت هذه الخلايا السرطانية مرة أخرى، من خلال تنشيط عملية    (Aydos et.al., 2011) .  الموت المبرمج للخلايا 

 

عشبة القمح توفر وسطا قلويا يمنع الأمراض الالتهابية والسرطانية أن ترتع وتنتشر وتزداد، ومع القلوية يوفر العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعتبر رائعة من أجل شباب الجلد وجماله ونضارته ورونقه

لعشبة القمح القدرة المميزة على تزويد الجسم بخصائص قلوية وبعدة آليات، فهي أولا تعتبر من أغنى الأطعمة والأعشاب بالكلوروفيل (Lauenroth et.al., 1981)  ، هذا الكلوروفيل ذو الصبغة الخضراء الذي خلقه الله تعالى في النباتات، وجعله السبب في صنع الغذاء لكافة المخلوقات في ورقة الشجر من خلال قدرته على إنجاز عملية البناء الضوئي الشهيرة، وإضافة إلى فوائده العظيمة للمخلوقات في ورقة الشجر، فإن له فائدة مميزة في داخل جسم الإنسان، فهو ذو تأثير قلوي مميز يساعد في معادلة درجة الحموضة في الجسم والأنسجة والخلايا (Rana et.al., 2011)   ،  وليس هذا فقط فقد ثبت أن لعشبة القمح قدرة على زيادة امتصاص كثير من الأملاح القلوية في الأمعاء مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي ما إن تتحد مع الماء الموجود في الجسم والذي يشكل ما بين 55-70% من تركيب الجسم حتى تتولد المركبات ذات التأثير القلوي في الجسم، وكيف لا وعشبة القمح تحتوي على عدد هائل من الإنزيمات يصل إلى حوالي 93 إنزيما (Kulkarni et.al., 2007)  ، ومن هذه الإنزيمات ما يقوم بدور الهضم وتفكيك المواد تسهيلا لامتصاصها، ومنها الأملاح القلوية أنفة الذكر، كما أن عشبة القمح تساهم في زيادة امتصاص كل من فيتامين ج vitamin C وفيتامين هاء   vitamin E المضادان للأكسدة (Sethi et.al., 2010)  ، والحقيقة أن هذه الفوائد مجتمعة تساهم في توليد وسط قلوي في الدم على مستوى الانسجة والخلايا في الجسم، وأهمية هذا الوسط القلوي أنه يعادل الوسط الحمضي، هذا الوسط الحمضي يعتبر ضارا جدا بالنسبة لصحة الإنسان ذلك لأنه يعتبر جاذبا كيميائيا طبيعيا chemotactic للخلايا الالتهابية (Kishiyama, 2013)   ، ويساعد الخلايا السرطانية على النمو والانتشار التي تعشق هذا الوسط الحامضي، والذي يوفر لها البيئة الخصبة لها وللخلايا الالتهابية حتى ترتع وتزداد وتتفاقم وتكون أشدا ألما وإيذاءا (Kishiyama, 2013)  ، ويعتبر هذا مهما جدا في عصرنا الحالي ذلك لأن الحموضة في أنسجة الجسم أصبحت تزداد شيئا في شيئا في أجسام الناس، لأسباب كثيرة كما تشير الدراسات، منها كثرة تناول المواد المصنعة  processed foods، وكذلك تزداد الحموضة في الأنسجة والخلايا بسبب كثير من المواد السامة التي أصبحت تملأ بيئتنا المحيطة، وكذلك الإفراط في تناول المشتقات الحيوانية التي أصبح الناس يفرطون في تناولها كما، وكذلك في  عدد المرات اليومية، إذ كان أجدادنا يأكلون اللحم مرة في الأسبوع في معظم البلدان قديما.  (Chan et.al., 2011)    

وقد وجد أن ما توفره عشبة القمح من قلوية مميزة إضافة إلى غناها الكبير بالكلوروفيل, وكذلك ما توفره من فيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هاء وفيتامين ج, إضافة إلى المعادن القلوية،  (Sethi et.al., 2010)  كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في الحفاظ على البشرة نضرة جميلة شابة متألقة، ويعطي جلد الإنسان مظهرا مضادا للشيخوخة, وأكثر شبابا وجمالا، ورونقا ويفاعة ونضارة كما أن هذه العوامل نفسها تساهم في تنزيل الوزن عند الإنسان. 

 

عشبة القمح تخفض سكر الدم بشكل كبير

تشير الدراسات إلى قدرة عشبة القمح على تخفيض سكر الدم بشكل كبير عند مرضى السكري ( خلق الله فيه هداية), ويبدو أنها تعمل بعدة آليات في تحقيق ذلك (Rana et.al., 2011) ، ولعل أهم آلية من الأليات المكتشفة هو قدرة عشبة القمح على  تخفيض سكر الجلوكوز من الدم من خلال قدرتها على تخزين هذه الجلوكوز ، في الكبد والعضلات على شكل نشا حيواني يعرف باسم الجليكوجين (Shakya et.al., 2016)  ، فمن خلال هذه الآلية ينقص السكر من الدم، ولعل هذه الألية تعتبر هامة ورائعة لمريض السكري، لأنها تجعله يستفيد من سكر الجلوكوز، الذي غالبا ما يخسره مريض السكري عند خروجه مع البول، فهذا الجلوكوز لا ينخفض في الدم ويمنع خروجه مع البول فحسب، إنما تساهم عشبة القمح بتخزينه في الكبد والعضلات لحين الحاجة له، وهذا ما يجعل عشبة القمح مصدرا معتمدا للحفاظ على معدل سكر الدم إذ إنها تساهم في تخفيض السكر عند ارتفاعه، وتساهم أيضا في رفع سكر الدم  عند هبوطه في 

الدم, بإطلاقه من الجليكوجين المخزن في الكبد والعضلات بآلية رائعة.

 

التأثير الخافض لكولسترول الدم والمضاد لتصلب الشرايين في عشبة القمح 

تتميز عشبة القمح بأنها تعمل بعدة آليات في تخفيض كوليسترول الدم (Kothari et.al., 2011) , وكيف لا وهي عشبة متعددة المواهب والقدرات والمركبات،  فهي تحتوي العديد من المركبات التي تساهم في تخفيض الكولسترول الضار في الدم, ولعل أهم هذه المواد التي تساهم في ذلك،  الفلافونيات  flavonoids  (Kulkarni et.al., 2006) , والتربينات الثلاثيةtriterpenoids ، والأنثراكوينولanthraquinol ، والمواد القلويدية القلوية alkaloids ، والمواد الصابونية الجليكوزيدية saponins ، وحمض التانين tannins, والستيرولات  (Kulkarni et.al., 2006)  ، وهي مركبات تتميز بوجود حلقة السيترول بداخلها ومنها تصنع الهرمونات الستيروئيدية في قشر الغدة الكظرية مثل الكورتيزون والألدوسيتيرون والبروجسترون والأستروديول وغيرها، على كل حال سيتم التفصيل في هذه المركبات والخصائص المميزة لهندستها الجزيئية وفوائدها في مقالات تفصيلية كثيرة، ولكن علينا ألا ننسى أيضا، أنه من الأليات الهامة التي تقوم بها عشبة القمح في تخفيض كوليسترول الدم، أن تناولها يساعد بشكل كبير في إغلاق البوابة أمام امتصاص الكولسيترول في الأمعاء ، وتقليل امتصاصه ودخوله للدم عبر الامعاء ومن ثم زيادة إطراحه وخروجه من الطرف الثاني للجهاز الهضمي عبر البراز،  (Shyam et.al., 2007)  ومن خلال تقليل امتصاص الكولسترول في الامعاء إلى الدم، فإن هذا يساهم في منع حدوث تصلب الشرايين الناجم عن زيادة ارتفاع دهون الدم وأكسدتها وترسبها على جدار الشرايين (Kothari et.al., 2011

 

 

 

References :

 

Aydos, O. S., Avci, A., Özkan, T., Karadağ, A., Gürleyik, E., Altinok, B. & Sunguroğlu, A. 2011. Antiproliferative, apoptotic and antioxidant activities of wheatgrass (triticum aestivum l.) extract on cml (k562) cell line. Turkish Journal of Medical Sciences, 41, 657-663.

 

Bernard, C. Magnesium for constipation.

 

Bortolotti, M., Coccia, G., Grossi, G. & Miglioli, M. 2002. The treatment of functional dyspepsia with red pepper. Alimentary pharmacology & therapeutics, 16, 1075-1082.

 

Botham, K. M. & Mayes, P. A. 2015. Biologic oxidation. In: Rodwell, V. W., Bender, D. A., Botham, K. M., Kennelly, P. J. & Weil, P. A. (eds.) Harper's illustrated biochemistry, 30e. New York, NY: McGraw-Hill Education.

 

Cakmak, I. & Marschner, H. 1992. Magnesium deficiency and high light intensity enhance activities of superoxide dismutase, ascorbate peroxidase, and glutathione reductase in bean leaves. Plant physiology, 98, 1222-1227.

 

Chan, D. S., Lau, R., Aune, D., Vieira, R., Greenwood, D. C., Kampman, E. & Norat, T. 2011. Red and processed meat and colorectal cancer incidence: Meta-analysis of prospective studies. PloS one, 6, e20456.

 

Dyckner, T. & Wester, P. 1983. Effect of magnesium on blood pressure. Br Med J (Clin Res Ed), 286, 1847-1849.

 

Filo, R. S., Bohr, D. F. & Ruegg, J. 1965. Glycerinated skeletal and smooth muscle: Calcium and magnesium dependence. Science, 147, 1581-1583.

 

Gourgoulianis, K., Chatziparasidis, G., Chatziefthimiou, A. & Molyvdas, P.-A. 2001. Magnesium as a relaxing factor of airway smooth muscles. Journal of aerosol medicine, 14, 301-307.

 

Gross, M. & Labenz, J. 2015. Drug-induced dyspepsia. Deutsche medizinische Wochenschrift (1946), 140, 728-733.

 

Herculano, J. R. L., Troncon, L. E., Aprile, L. R., Moraes, E. R., Secaf, M., Onofre, P. H., Dantas, R. O. & Oliveira, R. B. 2004. Diminished retention of food in the proximal stomach correlates with increased acidic reflux in patients with gastroesophageal reflux disease and dyspeptic symptoms. Digestive diseases and sciences, 49, 750-756.

 

Kennelly, P. J. & Rodwell, V. W. 2015. Enzymes: Mechanism of action. In: Rodwell, V. W., Bender, D. A., Botham, K. M., Kennelly, P. J. & Weil, P. A. (eds.) Harper's illustrated biochemistry, 30e. New York, NY: McGraw-Hill Education.

 

Kern, F. & Struthers, J. E. 1966. Intestinal lactase deficiency and lactose intolerance in adults. Jama, 195, 927-930.

 

Kishiyama, J. L. 2013. Disorders of the immune system. In: Hammer, G. D. & Mcphee, S. J. (eds.) Pathophysiology of disease: An introduction to clinical medicine, 7e. New York, NY: McGraw-Hill Education.

 

Kothari, S., Jain, A. K., Mehta, S. C. & Tonpay, S. D. 2011. Hypolipidemic effect of fresh triticum aestivum (wheat) grass juice in hypercholesterolemic rats. Acta Pol Pharm, 68, 291-294.

 

Kulkarni, S. D., Acharya, R., Rajurkar, N. S. & Reddy, A. V. R. 2007. Evaluation of bioaccessibility of some essential elements from wheatgrass (triticum aestivum l.) by in vitro digestion method. Food Chemistry, 103, 681-688.

 

Kulkarni, S. D., Tilak, J., Acharya, R., Rajurkar, N. S., Devasagayam, T. & Reddy, A. 2006. Evaluation of the antioxidant activity of wheatgrass (triticum aestivum l.) as a function of growth under different conditions. Phytotherapy Research, 20, 218-227.

 

Lauenroth, W. & Dodd, J. 1981. Chlorophyll reduction in western wheatgrass (agropyron smithii rydb.) exposed to sulfur dioxide. Water, Air, & Soil Pollution, 15, 309-315.

 

Lima, V. M. D., Gandolfi, L., Pires, J. a. D. A. & Pratesi, R. 2005. Prevalence of celiac disease in dyspeptic patients. Arquivos de gastroenterologia, 42, 153-156.

 

Mujoriya, R. & Bodla, R. B. 2011. A study on wheat grass and its nutritional value. Food Science and Quality Management, 2, 1-8.

 

Nielsen, F. H. 1990. Studies on the relationship between boron and magnesium which possibly affects the formation and maintenance of bones [electronic resource]. Magnesium and trace elements, 9, 61-69.

 

Rana, S., Kamboj, J. K. & Gandhi, V. 2011. Living life the natural way–wheatgrass and health. Functional foods in health and disease, 1, 444-456.

 

Resnick, L., Altura, B., Gupta, R., Laragh, J., Alderman, M. & Altura, B. 1993. Intracellular and extracellular magnesium depletion in type 2 (non-insulin-dependent) diabetes mellitus. Diabetologia, 36, 767-770.

 

Sachin, S., Kumar, S. V., Archana, S. & Br, S. Therapeutic potential of wheatgrass (triticum aestivum) against oxidative stress by platinium containing drugs during cancer chemotherapy: A future prospective.

 

Scow, K., Somasco, O., Gunapala, N., Lau, S., Venette, R., Ferris, H., Miller, R. & Shennan, C. 1994. Transition from conventional to low-input agriculture changes soil fertility and biology. California Agriculture, 48, 20-26.

 

Sethi, J., Yadav, M., Dahiya, K., Sood, S., Singh, V. & Bhattacharya, S. 2010. Antioxidant effect of triticum aestivium (wheat grass) in high-fat diet-induced oxidative stress in rabbits. Methods and findings in experimental and clinical pharmacology, 32, 233-235.

 

Shah, S. S., Bhatia, S. J. & Mistry, F. P. 2001. Epidemiology of dyspepsia in the general population in mumbai. Indian Journal of Gastroenterology, 20, 103-106.

 

Shakya, G., Randhi, P. K., Pajaniradje, S., Mohankumar, K. & Rajagopalan, R. 2016. Hypoglycaemic role of wheatgrass and its effect on carbohydrate metabolic enzymes in type ii diabetic rats. Toxicology and industrial health, 32, 1026-1032.

 

Shyam, R., Singh, S. N., Vats, P., Singh, V. K., Bajaj, R., Singh, S. B. & Banerjee, P. K. 2007. Wheat grass supplementation decreases oxidative stress in healthy subjects: A comparative study with spirulina. The Journal of Alternative and Complementary Medicine, 13, 789-792.

 

Talley, N., Fung, L., Gilligan, I., Mcneil, D. & Piper, D. 1986. Association of anxiety, neuroticism, and depression with dyspepsia of unknown cause: A case-control study. Gastroenterology, 90, 886-892.

 

Talley, N. J. 1995. Gallstones and upper abdominal discomfort. Innocent bystander or a cause of dyspepsia?

 

Talley, N. J. 2015. Functional dyspepsia and the rome criteria: A success story. Neurogastroenterol Motil, 27, 1052-6.

 

Troncon, L., Thompson, D., Ahluwalia, N., Barlow, J. & Heggie, L. 1995. Relations between upper abdominal symptoms and gastric distension abnormalities in dysmotility like functional dyspepsia and after vagotomy. Gut, 37, 17-22.

 

Valenzuela, G. & Munson, L. 1987. Magnesium and pregnancy. Magnesium, 6, 128.

 

Weir, R. D. & Backett, E. M. 1968. Studies of the epidemiology of peptic ulcer in a rural community: Prevalence and natural history of dyspepsia and peptic ulcer. Gut, 9, 75

 

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Aenean commodo ligula eget dolor. Aenean massa. Cum sociis natoque penatibus et magnis dis parturient montes, nascetur ridiculus mus. Donec quam felis, ultricies nec, pellentesque eu, pretium quis, sem. Nulla consequat massa quis enim. Donec pede justo, fringilla vel, aliquet nec, vulputate eget, arcu. In enim justo, rhoncus ut, imperdiet a, venenatis vitae, justo. Nullam dictum felis eu pede mollis pretium. Integer tincidunt. Cras dapibus. Vivamus elementum semper nisi. Aenean vulputate eleifend tellus. Aenean leo ligula, porttitor eu, consequat vitae, eleifend ac, enim. Aliquam lorem ante, dapibus in, viverra quis, feugiat a, tellus. Phasellus viverra nulla ut metus varius laoreet. Quisque rutrum. Aenean imperdiet. Etiam ultricies nisi vel augue. Curabitur ullamcorper ultricies nisi. Nam eget dui. Etiam rhoncus. Maecenas tempus, tellus eget condimentum rhoncus, sem quam semper libero, sit amet adipiscing sem neque sed ipsum. Nam quam nunc, blandit vel, luctus pulvinar, hendrerit id, lorem. Maecenas nec odio et ante tincidunt tempus. Donec vitae sapien ut

أشبع فضولك وغذ عقلك وافتح آلاف المقالات والفيديوهات المجانية بمجرد تسجيلك في الموقع لمرة واحدة في الحياة فقط
انقر هنا لتسجيل الدخول

videos balancecure


شاركها مع اصدقائك



اشترك بالقائمة البريدية


التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليقًا

Made with by Tashfier

loading gif
feedback